28‏/11‏/2015

تَربِيَة النَّفس فِي تَربيةِ القَلْبِ واللِّسان .... تسنيم ناصر السخني

بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحيم
     الحَمدُ لِلحنَّانِ الَّذي عَمَّ الخَلائِق رَأْفَةً وحَنانَاً، وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِي لَولا أنْ هَدَانا، وبِهَيبَتِهِ وَلُطفِهِ تَولَّانا، وَبِجودِهِ وكَرَمهِ غَفَرَ الكَثير مِنْ معَاصِينا وَخَطَايانا، شَرَعَ لَنا مِنَ الدِّينِ مَا بِهِ رَحمَةً وأمانا، وَقُلُوبنا لَيْسَتْ بِأيدِينَا وَإِنْ أطعنَا الهَوَى أهلَكَنَا وَأَرْدَانَا، لَكِن حُلم الحَلِيم أمَهَلَنَا وَسِتْرَ السَتَّار غَطَّانا.
أَمَّا بَعد،


22‏/10‏/2015

كَلَامُ اللهِ, وَطُرُقُ الْوَحيِ ج5 ... د. ناصر السخني

تَوَصَّلنَا في الجزء الرابعِ أَنَّ اللهَ تَعَالَى يُوحِي إلى الْبَشَرِ بِمَا شَاءَ، كَيفَ شَاءَ، مَتَى شَاءَ, لِمَنْ شَاءَ, إِذَا شَاءَ. وَلَيسَ وَحيهُ مُقتصِرَاً عَلَى الأنْبِياءِ وَالْمُرسَلِين. فَهَلِ يُوحِي اللهُ إلى غَيرِ الْبَشَرِ؟!

24‏/08‏/2015

كَلَامُ اللهِ, وَطُرُقُ الْوَحيِ ج4 ... د. ناصر السخني


شَرَحتُ فِي الجُزءِ الثَّالثِ طُرُقَ الوحي, وَصلتُ إلى: هَلِ الْوَحيُ مَنْفِيٌّ أَوْ مُنْقَطِعٌ عَنْ غَيْرِ الأَنْبِيَاءِ؟!

كَلَامُ اللهِ, وَطُرُقُ الْوَحيِ ج3 ... د. ناصر السخني



   بَيَّنْتَ فِي الجُزءِ الثَّانِي أَنَّ اللهَ تَعَالَى كَلَّمَ آدَمَ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوْسَى وَعِيْسَى ومُحَمَّدَاً – عَلَى نَبِيِّنَا وَعَلَيهمْ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ – كَلَامَاً مُبَاشرَاً فِي الدُّنْيَا عَلَى الأَرضِ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ؛ فَكَيْفَ كَلَّمَ مَنْ ذَكرتُهُم فِي الْبِدَايَةِ: نُوحَاً, وَزكَريَّا وَيَحيَى مِنَ الأنْبِيَاءِ؟!

23‏/08‏/2015

كَلَامُ اللهِ, وَطُرُقُ الْوَحيِ ج2 ... د. ناصر السخني



قُلتُ في نهاية الجزء الأول: وَلَكنَّ هَذِهِ النَّتيجَةَ الثَّابِتَةَ, وَالْمُتْفَق عَلَيهَا عِنْدَ أَهلِ الْحَقِّ تَسْتَدعِي مِنَّا عِدَّةَ أَسْئلَةٍ:

22‏/08‏/2015

كَلَامُ اللهِ, وَطُرُقُ الْوَحيِ ج1 ... د. ناصر السخني


بِسمِ اللهِ الرحمنِ الرَّحيمِ
    إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِيْنُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَتُوْبُ إِلَيْهِ, وَنَعُوْذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُوْرِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا, مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ, وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ, وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ, وَلَا نَعْبُدُ إِلَّا إِيَّاهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ وَمُصْطَفَاهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَنْ وَالَاهُ، وَسَلَّمَ تَسْلِيْماً كَثِيْراً؛ عَدَدَ مَا أَحَاطَ اللهُ وَمَا أَحصَاهُ. أَمَّا بَعْدُ:
                

20‏/06‏/2015

الدعاء لأُمَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ المُبَارَك عَدَدَ جَمَالِكَ وَكَمَالِكَ وَجَلَالِكَ, صَلاَةً تَجعَلُنا أَكثَرَ العَالَمينَ صَلاةً عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ, وَأَكثَرَ العَالَمينَ سَلامَاً عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ, وَأَكثَرَ العَالَمينَ مُبَارَكةً عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ, وَأَكثَرَ العَالَمينَ تَرَحُّمَاً عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ, وَأَكثَرَ العَالَمينَ قُربَاً لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ, وَأَكثَرَ العَالَمينَ دُعَاءً لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ, وَأَكثَرَ العَالَمينَ دُعَاءً لِأُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ, وَاَتْبَاعِ مُحَمَّدٍ مِنَ الجِنَّةِ والنَّاسِ أَجْمَعِيْن, أَحيَاءً وَأَمْوَاتَاً يَا رَبَّ العَالَمينَ:

09‏/03‏/2015

شَرْحُ حَدِيْثِ فِتْنَةِ الْأَحْلَاسِ وَفِتْنَةِ السَّرَّاءِ وَفِتْنَةِ الدُّهَيْمَاءِ... د. ناصر السخني

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
الْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِين, وَالصَّلاَةُ وَالسَّلامُ عَلَىَّ رَسُولُ اللهِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ الأمِيْن, وَبَعْدَ؛

     جَاءَتْنِي الْكَثِيرُ مِنَ الرَّسَائِلِ الَّتِي يَقُولُ مُرْسِلُوهَا لِي: لَمْ أَفَهُمْ مَعْنَى هَذَا الْحَديثِ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ؛ وَيَطْلُبُونَ مِنِّي شَرْحَ الْحَدِيثِ؛ وَهُمْ يَقْصدُونَ الْحَدِيثَ النَّبَوِيَّ الصَّحِيحَ التَّالِي:





01‏/06‏/2012

رسالة: الأعور الدَّجَّال أو مَسِيْح الضَّلال ج5

الجُزْء الْخَامِسِ: الدَّجَّال, وَحَدِيْث الْجَسَّاسَة!!
    ثَبتَ لَنَا فِي الجُزْءِ الرَّابِعِ أنَّ ابْنَ الصَّيَّادِ لَيْسَ هُوَ الدَّجَّال الأكْبَر الْذِي أَنذَرَ الأَنْبِيَاءُ عَلَيْهِم السَّلَامُ منهُ, وَحَذَّرَنَا الرَّسُوْلُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إيَّاهُ, وَأنَّ الدَّجَّالَ هُوَ الذِي فِي حَدِيثِ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ (حَدِيْثِ الْجَسَّاسَةِ), وَلَكِنَّ هَذَا الْحَدِيْث لمْ يَسْلَمْ مِن الْكَلَامِ على سَنَدِهِ تَارةً, وَعَلى متنهِ تاراتٍ أُخرى؛ وَلِذَلِكَ أَفْرَدتُ لهُ الجُزْءَ الْخَامِس.


16‏/05‏/2012

رسالة: الأعور الدَّجَّال أو مَسِيْح الضَّلال ج4

الجُزْء الرَّابعِ: هَل ابْنُ الصَّيَّادِ هُوَ الدَّجَّال؟!!



   عَرفْنَا في الجزءِ الأْوَّل أنَّ الدَّجَّالَ أوّلُ العَلامَاتِ الكُبْرَى, وَفي الثَّاني سَبَبَ تَسْمِيَتهِ, وفي الثَّالِث أوْصَافَهُ, وهُنَا نَعْرفُ هَلْ ابْنُ الصَّيَّادِ هُوَ الدَّجَّال؟!!